برقية تهنئة وتبريكات لمناسبة ميلاد البعث الميمون
بسم الله الرحم الرحيم
(وَيومئِذٍ يَفرحُ المُؤمنونَ بنَصرِ اللهِ يَنصُرُ مَن يَشاءُ وهوَ العَزيزُ الرَّحيم)
صدق الله العظيم
الرفيق القائد المناضل علي الريح السنهوري الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي حفظكم الله ورعاكم
الرفاق اعضاء القيادة القومية حفظكم الله ورعاكم
في يوم السابع من نيسان الخير والبركات، ذلك اليوم التاريخي الخالد، يوم ميلاد حزبنا العظيم، هذه المناسبة العزيزة والغالية على قلوبنا ومعنا كل مناضلي البعث وجماهير أمتنا العربية المجيدة ، نتقدَّم الى سيادتكم رعاكم الله باسمي والرفاق في مكتب الثقافة والاعلام القومي بأحرِّ التهاني وأسمَى التَّبريكات في ذكرى هذا اليوم الأغرّ.
إنَّه يومٌ عظيمٌ من أيَّام الأمة الخوالد، أطلَّ على أبناء العروبة فاستقبلوه بفرحٍ غامرٍ يملأ النفوس والقلوب، وبأملٍ وثقةٍ احتضنوه للخلاص من هموم الأمة ومعاناتها وآلامها التي تَسبَّب بها الاستعمار الغربي وتوابعه. وفي هذا اليوم العظيم شرعت الأمة فيه ومن خلاله باستعادة مكانتها ومنزلتها وقيمتها الحقيقية الرفيعة والراقية بين أمم الأرض وشعوبها.
في هذا اليوم الأغرّ أيُّها الرفيق القائد حماكم الله، تحدَّى البعث كلَّ أعداء الأمة في الخارج والداخل، من استعمارٍ واستغلالٍ وظلمٍ واضطهادٍ أجنبي، ونجح في اكتساح كلّ الأفكار الشعوبية والعنصرية والمتطرّفة في الداخل، واكتشف العلاج المناسب لمعضلات الأمة، والحلول الناجعة لكلِّ مشكلاتها. إنَّه بحقٍّ يوم تأكيد الأقتدار والتَّطمين والثقة لأبناء الأمة الغيارى، أراده سبحانه أن يكون على يد مفكِّرٍ وفيلسوفٍ ومناضل مخلصٍ من أبناء هذه الأمة الغُرّ الميامين، فكان هو القائد المؤسِّس أحمد ميشيل عفلق رحمه الله، ومِن بعده رفاقه المناضلين الذين سيكملون المسيرة النضالية، وأنتم اليوم في مقدمة هؤلاء الرِّجال ومعكم رفاقكم في القيادة القومية الرشيدة.
وكما كان السابع من نيسان يوم الوثبة العربية الكبرى باتجاه انبعاث الأمة، وبعثها من جديد، كأمة حيَّة فاعلة بين الأمم، هاهم رفاقكم اليوم ومعهم جماهير الأمة يواصلون النضال الضروس في مختلف اقطار الوطن العربي رغم جسامة التحديات، باذلين أغلى التضحيات لمواصلة مسيرة البعث الصاعدة في سبيل تحقيق أهدافه القومية والانسانية النبيلة.
نبارك لكم أيُّها الرفيق القائد يوم التأسيس الخالد، ونسأله تعالى أن يحفظكم ورفاقكم في القيادة وكل التنظيمات الحزبية، وكل عام وحزبنا العظيم وأمتنا العربية المجيدة، تجدِّد حضورها الحيّ من خلال مواصلة عنفوان نضالها التحرري على طريق تحقيق وحدتها ونهضتها وتقدمها.
الرفيق
مسؤول مكتب الثقافة والاعلام القومي
في السابع من نيسان لعام2023م