التنظيم الإرتري يهنيء قيادة قطر العراق بمناسبة الذكرى”56″ لثورة تموز المجيدة

التنظيم الإرتري يهنيء قيادة قطر العراق بمناسبة الذكرى”56″ لثورة تموز المجيدة

 

 

هنأت قيادة التنظيم الإرتري الرفاق في القيادة القطرية العراقية لحزب البعث العربي الاشتراكي بمناسبة الذكرى “56” لثورة 17-30تموز 1968م المجيدة، وقالت في بيان التهنئة:

“لم تكن ثورة تموز المجيدة محض انقلاب على نظام عميل ومستجيب لأطماع القُوَى الاستعمارية، بل كانت في الواقع ثورة جذرية على واقع القهر لإنسان الرافدين وثورة على الفقر والتخلف الواسع في مختلف مجالات الحياة ومواجهة قوية لأذرع القُوَى الاستعمارية وتمزيق كل التحالفات والعمالة للقوى المعادية لمصالح  الأمة القومية وإصرار على استرداد دور العراق الحضاري القوي في الساحة العربية والدولية”

 

نص رسالة التنظيم الإرتري

بسم الله الرحمن الرحيم

حزب البعث العربي الاشتراكي                                                      أمة عربية واحدة

                   التنظيم الإرتري                                                                            ذات رسالة خالدة

بيان بمناسبة الذكرى الـ “56” لثورة تموز الخالدة

 

الرفيق المناضل أمين سر قيادة قطر العراق والرفاق أعضاء القيادة

المناضلون

الرفاق المناضلون الصامدون في العراق العظيم

رفاقنا في كل ساحات وطننا الكبير

    في مثل هذا اليوم التاريخي السابع عشر من يوليو/تموز عام 1968م شهدت ساحة العراق الشقيق ملحمة بطولية لشباب البعث ومعه جماهير العراق الثائر على عروش الطغاة ومن ورائهم قوى الإم-بريالية والصuهيونية العالمية ليرسخوا في أرض الرافدين سارية ثورة عظيمة بكل معاني الكلمة، قادها بجرأة وتحدي رجال العراق الأباة ليسقطوا ويدحروا نظم الخنوع الجاثية تحت رغبات وأطماع قوى العدوان الصuهيوني والإم-بريالي وتوابعها العميلة في منطقة الخليج والمشرق العربي عمومًا.

    وبهذه المناسبة الخالدة نتوجه إليكم باسم كافة الرفاق وجماهيرنا في التنظيم الإرتري بالتحية والإكبار لمناسبة الذكرى السادسة والخمسين لثورة تموز الخالدة، والعراق وشعبه الباسل يستمر في ذات نهج الثورة ليواجه قوى الإم-بريالية العالمية والصuهيونية ومخلبها الفارسي الذي يستبيح أرض العراق الأبي وينهب ثرواته بهدف إنهاء دوره القومي على مستوى الساحة العربية والإقليمية والدولية.

    لم تكن ثورة تموز المجيدة محض انقلاب على نظام عميل ومستجيب لأطماع القوى الاستعمارية، بل كانت في الواقع ثورة جذرية على واقع القهر لإنسان الرافدين وثورة على الفقر والتخلف الواسع في مختلف مجالات الحياة ومواجهة  قوية لأذرع القوى الاستعمارية وتمزيق كل التحالفات والعمالة للقوى المعادية لمصالح  الأمة القومية وإصرار على استرداد دور العراق الحضاري القوي في الساحة العربية والدولية، وفوق كل ذلك مثلت ثورة تموز ملحمة تاريخية لحزب  البعث العربي الاشتراكي بمنطلقاته الفكرية الوحدوية والتحررية وتحقيق العدالة الاجتماعية واستغلال ثرواته ومكتنزاته الحضارية لتكون قناة رفد حيوية لمسيرة استنهاض الأمة لتأخذ دورها  الريادي في مسيرة الإنسانية من جهة، ولمواجهة الاحتلال الصuهيوني لأرض أولى القبلتين وثالث الحرمين من جهة أخرى . وفي وقت قياسي ورغم تشابك وتعقيد النظام السياسي العميل في العراق آنذاك إلا أن قيادة الحزب وعلى رأسها القائد التاريخي الشهيد صدام حسين رحمه الله قد وضع خطة انتصار الثورة الحاسم وتنظيف قيادتها من كل الجيوب المعادية لدور الحزب ونهجه القومي التحرري، وخلال الفترة من السابع عشر إلى الثلاثين من تموز كتب البعث الخالد انتصاره بقوة، وحسم ثورته التاريخية في العراق لتشكل بغداد الأبية قلعة انطلاق قوية لمسيرة وفكر الحزب في الوحدة والحرية والاشتراكية.

الرفاق البواسل في بغداد العز والشموخ:

    لقد أسست ثورة تموز المجيدة لتجربة فريدة في السياسة والفكر  وأبدعت في تجسيد تناغم وانسجام بين الفكر والممارسة وهو  الأمر الذي جسد فكر الحزب القومي ونهجه  الثوري وأسلوبه الواقعي والعلمي لتتحول بغداد وعموم ساحة العراق إلى أنضج تجربة وطنية حققت للعراق التقدم والتطور في مختلف مناحي الحياة والسياسية والاقتصادية و الاجتماعية والأمنية وسخرت كل ثرواته لمصلحة البناء والإعمار عبر خطط علمية شاملة نقلت العراق إلى مصاف الدول المؤثرة في العالم الإنساني والعربي، وفي ذات الوقت جسدت ثورة تموز وقيادتها الثورية النموذج الحي والفاعل لرؤية الحزب القومية عبر  العديد من المواقف التي عبر عنها العراق والقائد الشهيد صدام حسين رحمه الله خلال خمسة وثلاثين عاماً حيث أصبحت بغداد إلى منصة عمل قومي  عربي يسعى إلى تحرير الأمة العربية من هيمنة الاستعمار بكل أشكاله.

    لهذا كله واجهت ثورة تموز  المؤامرة تلو الأخرى واستمرت الحرب ضده منذ  أن أعلن موقفه الحاسم تجاه اللوبيات الغربية والصuهيونية العالمية التي كانت تنهب ثرواته، ووضع حدًا لمؤامرات النظام الصفوي في إيران الذي سعى جاهدًا لزرع أذرعه الشعوبية وإثارة الصراع الطائفي في العراق، وبعد أن حسمت قيادة الثورة المباركة العدوان الفارسي في الثامن من أغسطس / آب 1988م، بدأ العدوان الثلاثيني الهمجي بأبشع آلة حرب عرفتها الإنسانية في العصر الحديث وقدم شعب العراق الأبي خيرة أبنائه للذود عن حمى الثورة وما زالت ثورته مستمرة ضد الغزاة الام-برياليين والص-هاينة الذين أوكلوا مهمة تخريب العراق إلى ملالي طهران عبر أذنابهم من الشعوبيين ومن والاهم.

أيها الرفاق المناضلون:

جماهير حزبنا في ساحة ارتريا يعبرون عن مواقفهم الثابتة تجاه العراق الذي جسد عبر سني قيادته التاريخية مواقف قومية ثابتة تجاه شعبنا الإرتري في الاستقلال التام عن الاستعمار الإثيوبي، وقدم لشعبنا مختلف أنواع الدعم، نؤكد أن مواقفنا المعززة لنضال أشقائنا في ساحة العراق ستظل ثابته وراسخة في وجداننا حتى يحقق شعبنا في العراق النصر الحاسم على مؤامرة القوى الإمبريالية والصهيونية والفارسية.

المجد والخلود لشهداء العراق الأبطال وفي مقدمتهم الرفيق القائد صدم حسين ورفاقه البواسل في قيادة الثورة

النصر المؤزر والحاسم لأبطال معركة طوفان الأقصى في مواجهة الاحتلال الصهيوني

 

قيادة التنظيم الإرتري

17/ تموز 2024م

Author: nasser