تَصريح ناطق مُخَوَّل حول مؤامرة جديدة بائسة تخدم اجتثاث البعث
أدلى ناطق مخول باسم قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي بالتصريح التالي: حول حلقة جديدة بائسة ومفضوحة لاجتثاث البعث العظيم والنيل من تاريخه النضالي وصمود مناضليه الاسطوري.
منذ تسعة أشهر يتعرض حزب البعث العربي الاشتراكي وقيادته وكوادره وقيادته القومية التي تجسد عنوان نضاله القومي ووحدته الفكرية والتنظيمية لحملة شعواء من التشويه والتشويش والتلفيق والتزوير والتشكيك وارباك المواقف كجزء من مشروع الاجتثاث سيّء الصيت ، وإن هذه الحملة أزدادت شراسة وقوة عندما شعر الاعداء بقوة الحزب وثبات موقفه والتفاف الجماهير حوله وتأييده ، و في هذه الأيام نلاحظ إن الحملة قد ازدادت وتيرتها بشكل خطير ضد الحزب ومناضليه .
ولا تقتصر هذه الحملة على طرف واحد بل تساهم فيها اطراف بين مهاجم واخر مدعي الدفاع عن الحزب من دون اي تخويل مستخدمين اسماء وهمية وبث معلومات غير مسؤولة مما يزيد الفتنة ويخدم نفس الهدف التخريبي التامري على البعث.
فمنذ تسعة أشهر والبعث يتعرَّض إلى محاولات بائسة جديدة لاجتثاثه محكوم عليها بالفشل حتماً تستهدف التنظيم الأساسي للحزب وقيمه الأخلاقية التي تربَّى عليها أعضاؤه منذ 70 عاماً، كما تحاول نسف النظام الداخلي وتمزيقه بهدف شقّ الحزب عبر ممارسات منحرفة، منها السَّعي لزرع الفتنة واشاعة الأكاذيب واحباط المعنويات ونشر بيانات وهميَّة مزيَّفة مشحونة بالأكاذيب الفاضحة والتي تتضمَّن تعابير ومفاهيم عبرت عن سقوط أخلاقي صادم لم يسبق له مثيل في محاولات يائسة بائسة لاضعاف مسيرة الحزب وبثّ الفوضى بين صفوفه والتحريض على التمرد داخل تنظيمات الحزب وارباك قياداته العليا ، بقصد اشغالها وإلهائها عن مهماتها النضالية، لتحرير العراق من الاحتلالين الإيراني والأمريكي الغاشمَين. وبذلك يكون أصحاب هذه المحاولات ومروّجوها أحد ادوات اجتثاث البعث، يصطّفون مع أعدائه وأعداء العراق والأمة العربية، من مستعمرين وصهاينة وصفويين وعملائهم.
واعتمد هؤلاء الخارجون ع
لى الانضباط الحزبي وقيَم البعث ومبادئه وأخلاقه أسلوب شخصنة الخلافات والعقوبات الفردية التنظيمية، ومحاولة استبدالها بخلاف سياسي مفتَعل زوراً وبهتاناً بهدف اعطاء الذرائع والتبريرات للتمويه على الأهداف التخريبية المفضوحة.
ومن أجل تحقيق هذه المآرب فقد استغلّوا نُتَفاً من الاشاعات الكيدية والمُلفقة والمعلومات المجتزأة والمزيَّفة فتلاعبوا بهذه المعلومات واستخدموهامُستغلين مسؤولية القيادة العليا وواجبها الأخلاقي بالالتزام بقدسية وثائق الحزب ومراسلاته ومعلوماته، وتمسّكها بعدم تسريب الحقائق والتفاصيل والاجراءات التي تدحض كل تلك الأكاذيب.
وهذه الحملة تقف وراءها اجهزة مخابرات معادية، وفي تأكيد دامغ وامعان بالغ منهم على كونهم أدوات لأجهزة أمنية دولية كبرى معادية لم يجدوا حرجاً من الاعتراف في أحد منشوراتهم الوهمية بأنهم تجسسوا على الحسابات الألكترونية والهواتف الشخصية للرفاق أعضاء القيادة. زاعمين أنَّهم قد تمكنوا من اختراقها!، وهذا عمل لا يمكن أن تقوم به مجاميع وأشخاص معيَّنين، بل هو امكانات دول وأجهزة استخباراتية متقدمة. وهو اعتراف صريح لا يقبل الشك بأنَّ هذه المجموعة تعمل لخدمة أجهزة استخبارية تابعة لدول معادية للبعث .
وتود القيادة أن تبيّن لجميع الرفاق في حزبنا المناضل أنَّ هذا النفر الضّال كان وما زال وسيبقى أضعف من مواجهة قيادة البعث وقواعده وجماهيره، لذلك تسعى تلك العناصر الى اخفاء أسماءها وهوياتها، والتستر وراء واجهات وهميَّة وأسماء فردية مزيّفة. يعتقدون وهم واهمون كل الوهم بأنَّ هوياتهم غير معروفة لدى قيادة الحزب!.
انَّ قيادة حزب البعث العربي الاشتراكي وانطلاقاً من ايمانها الراسخ بوعي وادراك كافة الرفاق من كوادره وقواعده وجماهيره، لأبعاد هذه الحملات الشريرة التي تستهدف البعث العظيم وقيادته وتنظيماته، فإنَّها لهي على ثقة تامة بأنَّ هذه الحلقة التآمرية الجديدة ستسقط لا محالة بفضل التفاف كل الرفاق حول حزبهم المناضل، وانتصارهم ونُصرَتهم لتاريخه العظيم، و قبر أي محاولة خاسئة للاجتثاث مهما تبرقعت بشتى الحجج والاكاذيب كما تمّ قبر كل المحاولات السابقة ليرتدّ أصحابها على أعقابهم خاسئين مرفوضين من الحزب وكل مناضليه وجماهيره، والمضي قُدُماً لتحقيق أهداف البعث الكبرى في نضاله المشروع لتحرير العراق والأمة العربية من الاحتلال الايراني البغيض، ووأد مشروعه الخبيث في الوطن العربي، والاطاحة بكافة مؤامرات تصفية القضية الفلسطينية ومحاولات النَيل من نضال شعبنا العربي في فلسطين .
ناطق مخول عن
قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي
بغداد – 12/ أيلول/ 2021