بسم الله الرحمن الرحيم

حزب البعث العربي الاشتراكي القومي                                                                                                                          امة عربية واحدة 
                 قيادة قطر اليمن المؤقتة.                                                                                                                                                  ذات رسالة خالدة

م / بيان بمناسبة حلول الذكرى 54 لعيد الاستقلال المجيد في الثلاثين من نوفمبر عام 1967م.

يا جماهير شعبنا اليمني الحر الأبي المناضل
ياجماهير امتنا العربية المجيدة
أيها الرفاق البعثيون المناضلون
تطل علينا اليوم الذكرى 54 لعيد الاستقلال المجيد الذي تحقق في الثلاثين من نوفمبر عام 1967م متوّجا عقودآ من نضال الثوار الأبطال الذين سطروا على صفحات التاريخ أروع الملاحم البطولية وحققوا حلم الاستقلال بخروج القوات البريطانية من عدن مطرودة تجر أذيال العار والهزيمة ، وقيام جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في جنوب الوطن اليمني المحرر، بعد احتلال بريطاني جثم على أرض الوطن 129 عاماً ، حرصت فيه السياسة الانجليزية في المناطق اليمنية المحتلة في طابعها العام على تمزيق الوحدة الوطنية والنسيج الاجتماعي، وتعميق اليأس في أوساط أبناء الشعب من عودة التحام جسدهم الواحد، في وقت تجزأ فيه اليمن إلى أجزاء متعددة ؛ في حين كانت عناوين السياسة الاستعمارية واحدة في معانيها ومبانيها منذ عام 1839 بدءاً بسياسة “فرق تسد” ومروراً بسياسة معاهدات واتفاقيات الحماية وانتهاءً بسياسة الانتداب والاستشارة، تبعاً لمقتضيات التجزئة ومتطلبات كبح جماح نمو الوعي الوطني الواصلة ذروتها في 1959 بإنشاء اتحاد الجنوب العربي المزيف.

يا جماهير شعبنا اليمني العظيم
ياجماهير امتنا العربية المجيدة
لقد مثل يوم 30 نوفمبر من العام 67م أعظم الانتصارات، وحلم الأيام وعلامة فارقة في تاريخ اليمن المعاصر مجسدآ عظمة الانتصار للثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر، ونقطة مضيئة في أسفار حياة الشعب اليمني الأبي المكافح وذلك بفضل تضحيات شعبنا اليمني الجسام وبطولات رجاله وثواره العظماء ومع رحيل الاحتلال تم القضاء على أدوات الاحتلال ممن خانوا الوطن وكذا القضاء على كيانات الاحتلال الممزقة للوطن ، السلطنات والمحميات ، فيما سمي بالجنوب العربي المزيف.
وبحلول هذه المناسبة العظيمة يتقدم حزب البعث العربي الاشتراكي القومي بأصدق التهاني والتبريكات لكافة أبناء الشعب اليمني الواحد وفي مقدمتهم أبناء وأسر الشهداء والمناضلين الذين قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل نيل الوطن لاستقلاله وطرد الاستعمار.
كما نتقدم بأصدق التهاني والتبريكات الى الساجدين في محراب العزة والكرامة على القمم والوديان والسواحل ورمال الصحراء والى العاكفين في المتارس والخنادق والى اشجع الرجال المجاهدين البواسل والاحرار وكل المرابطين العظماء في مأرب الصمود والتحدي، مأرب الثورة والجمهورية ، مهد العروبة وقبلة الجمهورية وقلبها النابض وهي تجترح المآثر وتقدم التضحيات الجسام لتسطر وترسم قادسية العرب الثالثة نيابة عن الامة والانسانية كلها في التصدي للفرس وادواتهم ، مغول العصر بفعل بطولي يتجاوز كل الحدود التقليدية في التضحية والفداء جعلت السلالين يلعقون هزائمهم وهم ينتحرون على أسوارها وهي تقاومهم منذ سبع سنوات.

يا جماهير شعبنا اليمني الحر الأبي المناضل
إن تخليد ذكرى الاستقلال يعد مناسبة وطنية لاستلهام ما تنطوي عليه من قيم سامية وغايات نبيلة خدمة للوطن وإعلاء مكانته وصيانة وحدته والمحافظة على هويته ومقوماته والدفاع عن مقدساته وتعزيز نهضته ، وهي مناسبة عزيزة تُعلي قيم الوفاء والحب وإعادة الاعتبار للشهداء الذين ضحوا بأرواحهم أثناء أداء مهامهم الوطنية.
إننا نحيي عيد الاستقلال هذا العام في ظل ظروف استثنائية بالغة التعقيد اقتصاديا وعسكريا تعصف بالوطن ،‮ ‬وفي‮ ‬مرحلة‮ ‬من‮ ‬اخطر‮ ‬المراحل‮ ‬التي يمر‮ ‬شعبنا‮ ‬اليمني‮ ‬الذي‮ ‬يتعرض‮ ‬ للمؤامرات وسياسة التجويع لأجل التركيع ، مرحلة تضع الوطن برمته أمام لحظة تاريخية تطبخ وتُرسم خريطتها بالتنسيق مع اطراف اقليمية ودولية وادوات داخلية تضع المشهد اليمني برمته على سكة أخرى، وتمضي بالوطن نحو المجهول.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬

يا جماهير شعبنا اليمني العظيم
وفي ذكرى هذا اليوم المبارك وفي غمره افراحه وبعد مضى ما يقارب سبع سنوات من الحرب التي فرضت على شعبنا وقبلها سته حروب اشعلتها المليشيات السلالية ، نؤكد على جمله من الحقائق والقضايا التي لابد من التأكيد عليها ويقع في مقدمه ذلك ان هذه المليشيات ليست صنيعة نظام الملالي في ايران فحسب ولكنها صنيعة دوائر استخبارات دولية في مقدمتها الصهيونية العالمية كما هو الحال لنظام الملالي في طهران والقاعدة واخواتها فلقد جرى اعداد هؤلاء جميعا ليكونوا شوكة في خاصرة الامة لزعزعة الاستقرار في الدول العربية من خلال التدخل في شؤونها لغرض حرف الصراع عن مساره بين الأمة واعدائها ولتقسيم الأمة وإشعال نار العداوة والحروب والفتن بين أبناء الأمة ، فنحن نعرف وغيرنا يعرف من اين وكيف آتوا بالخميني ويعرف الكثير عن فضيحة ايران جيت او ما يعرف بإيران- كونترا ، اثناء قادسية صدام المجيدة.
كما نعرف وغيرنا يعرف كيف صنعوا المليشيات السلالية ابتداء من مرحلة ما يسمى بتنظيم الشباب المؤمن وحتي تسليم مؤسسات الدولة والجيش للمليشيات الحوثية وكيف تم تسليمهم العاصمة وإيصالهم الى عدن، وكيف يتم تزويدهم بالسلاح والعتاد ، والتجهيزات كالصواريخ البالستية والصواريخ الحرارية المضادة للدروع والطيران المسير، وغيرها من السلاح الاستراتيجي ، وانقاذ تلك المليشيات حال التفاف حبل المشنقة حول رقبتها ، كما تم انقاذها باتفاقية ستوكهولم.
الحقيقة الأخرى بان هذه المليشيات أذناب الصفويين وكهنة الإمامة الطبرستانية ما سبقهم أحدًا في خداعهم وجرائمهم وإدمانهم الكذب فهم يكذبون على الله ورسوله في ادعائهم الزائف بالحق الإلهي في السلطة والثروة وحق حكم وقهر اليمنيين ومصادرة حقوقهم وإعادة انتاج التخلف والجهل والزيف وإعادة إنتاج الاسطورة والخرافة والنكوص إلى الماضي وتعطيل طاقات الإنسان المبدعة كي يسهل عليهم استعباد الشعب اليمني .

يا جماهير شعبنا اليمني العظيم
ان من الحقائق التي يجب أن يدركها الجميع وفي المقدمة عناصر المليشيات الحوثية وأذنابها ان للحرب الطويلة قانونها وان افرازاتها ومن بينها ان المكاسب العسكرية على الارض لا تأخذ طابع الثبات المطلق الا بقدر ارتباطها بحقائق اكبر ‏‏منـِهـا واكبر مما تفهمه وتدركه المليشيات ومعهم بَاذَانُ الجديد (الجنرال الصفوي حسن ايرلو) مقاسا على فهمهم القاصر على ان القوة لوحدها من يثبت الحقائق على الارض ومن بين الحقائق التي لم تدركها الميليشيات مدي مشروعيتهم ومشروعية اهدافهم ومدى مشروعيه التصرف في حقوق اليمنين ومشروعيه المواقف من هذا وذاك قياسا على ما يجري على الارض.
ومن الحقائق ان النتائج المجتزة للحرب والتي حققت وتحقق فيها المليشيات موطئ قدم على الأرض نتيجة عوامل متعددة بما فيها التسليم بدون قتال اوعن طريق الخيانات كما هو الحال في محافظة الحديدة ومحافظة شبوه قد زادهم غروراً وصلفاً بعد ان تيبس في ضمائرهم وفي نفوسهم كل منبت طيب فكبرت احلامهم وتوسعت اطماعهم وبات من المؤكد بل من المستحيل جنوحهم للسلام ومعه صار التعايش مع تلك المليشيات امر في غاية الصعوبة كون هذه المليشيات لا تجيد غير مشروع النهب والموت والدمار.
وعلى ما تقدم ومن خلال التشخيص الدقيق لمستقبل الصراع في اليمن وتأثيره وبناء على السلوك النمطي للمليشيات في إدارتها لشؤون المواطنين في مناطق سيطرتها القائمة على القهر والإرهاب ومصادرة الحقوق والحريات ، وبإيمان مطلق وفقا لنظرة استراتيجية مستوحاة من إرادة الشعب التي لا تلين ولا تعرف الإنحناء، فإننا نقول لتلك المليشيات ولكل من يقف خلفهم لا تغرنكم هذه النتيجة المجتزة عن النظرة إلى مجري الصراع وحقائق التاريخ والجغرافيا فالحقائق ونتائجها ابعد واوسع مما تتصورن وخرافة السلالة والولاية وسرقة اموال الشعب باسم الخمس وغيرها من الاوهام التي عفا عليها الزمن لن تستمر وكسب الأرض في جولة من المعركة ، وتدنيسكم بعض المناطق والمحافظات لا تعني نهاية المعركة كما لن تكن معركة مأرب نهاية المعركة كما تصورون لقطعانكم، بل ستكون بداية النهاية لكم ، والاهم من كل ذلك هو ان ارادة اليمنيين اصبحت صلبة بما فِيه الكفاية وان ايمانهم الراسخ بحريتهم وحقوقهم ، واستعدادهم للتضحية دفاعا عنهما اعمق وأوسع مما تتصورون وبرغم المجازر والتشريد فإنكم لن تستطيعوا انتزاع الإيمان من قلوب اليمنين ، كما لن تستطيعوا طرد اليمني من وعيه ومن ذاته ، ونضاله ضد الاستبداد والتخلف والرجعية الإمامية الكهنوتية وضد الطائفية والمناطقية وكل مشاريع التمزيق والفوضى وعليكم ان تتذكروا ولتنسوا ان ارادة شعبنا وبتوفيق من الله ومن خلفهم امتهم المجاهدة وكل حر شريف في العالم قادرة وفي الطريق لإفشال اطماعكم ووأد احلامكم الشريرة وسوف تسقطون كأوراق الخريف وينهي الشعب محاكم التفتيش وكل مظاهر الدجل والشعوذة وسيهزم معكم كل أعداء الأمة بل اننا نراء جبل نقم وعيبان بعيون مبصرة من سيحوت وجبل مراد وجبل رأس وكل بقعة في الوطن يقف عليها مقاوم .

يا جماهير شعبنا اليمني العظيم
ياجماهير امتنا العربية المجيدة
اننا في حزب البعث العربي الاشتراكي القومي وفي هذه المناسبة المباركة ومع أدركنا للظروف المحيطة وحرصنا على توحيد الجبهة الداخلية ضد المليشيات الانقلابية الإرهابية وفي سياق أن نكرر التأكيد على ما سبق الاشارة ڵـهٍ في بيانات الحزب والمتضمنة الآتي:
أولاً: نؤكد الحاجة الملحة إلى رص الصفوف إلى جانب الشرعية والوقوف صفاً واحداً مع وخلف الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ضد المليشيات السلالية ، وتحرير ما تبقي من الوطن من خلال تحريك الجبهات المختلفة في محافظات تعز والضالع ولحج والجوف وشبوة والبيضاء وصعدة وحجة إضافة لجبهات مأرب وجبهات المخا وتهامه باتجاه محافظتي إب والحديدة وتوفير متطلبات المعركة بما يمكن من القضاء على الانقلاب وميلشياته اذناب الفرس في اليمن ، واستعادة مؤسسات الدولة ومن ثم الاتفاق على أسس بناء اليمن الجمهوري الاتحادي الجديد وفق مخرجات الحوار الوطني وإرادة الشعب .
ثانياً: يتحتم ويجب على الجميع مغادرة المناكفات السياسية والتنافس السياسي المقيت الذي اضعف صفوفنا ووحد الميليشيات والتسامي فوق الجراح وتناسي ونسيان الخلفات الجانبية ومغادرة الخصومات وادراك خطر المرحلة والتحديات المحيطة فليس هناك خطرًا يوازي خطر الحوثيين وعلى الجميع رفع اليقظة في مواجهة المشاريع التفكيكية الساعية إلى حرف مسيرة النضال الوطني وتحويل الصراع من صراع من أجل استعادة الدولة وبناء الدولة اليمنية الاتحادية الديمقراطية الحديثة، إلى صراع طائفي جهوي وصراع مناطقي ينزع نحو تفكيك الروابط الوطنية ووحدة النسيج الاجتماعي للشعب اليمني، وتحويل الحرب من أجل استعادة الدولة إلى حرب أهلية تسعي الى تفكيك الوطن دويلات وكنتوانات.
ثالثا : نجدد التأكيد على أهمية وضرورة عودة الحكومة والرئيس ومجلس النواب وكل المسؤولين الحكوميين الى ارض الوطن والقيام بجميع واجباتهم من داخل الوطن في قيادة المعركة العسكرية والاقتصادية ومعايشة هموم ومعاناة المواطنين وتطوير وتعزيز أداء الشرعية وإصلاح آلياتها، والضرب على ايدي الفاسدين والمفسدين وتفعيل دور الحكومة بما يؤدي إلى رفع المعاناة عن كاهل المواطنين وسرعة اتخاذ إجراءات حازمة لمواجهة تدهور قيمة العملة ولجم الأسعار وإيجاد معالجات حقيقية لأسباب التضخم وارتفاع الاسعار والانعكاس الايجابي في حياة المواطن من خلال خلق نموذج في المناطق المحررة من الناحيتين الأمنية والتنموية وعلى الشرعية ان تدرك ان أبرز مظاهر الهشاشة المصابة بها الغياب الملحوظ عن المشهد السياسي في القضايا المحورية السياسية والاقتصادية والعسكرية ويعد ذلك من أقوى الأسلحة التي تمتلكها الميليشيات وتوظفه إعلاميا ومعنويا لخدمة أجندتها.
رابعا: نشر الوعى وعلى وجه الخصوص في أوساط المغرر بهم ،الذين تستخدمهم المليشيات ضد الشعب في القتل والتنكيل، وتستعبدهم بمصادرة أردتهم وعقولهم كما ندعو الشرعية ممثلة بوزارة التعليم والتعليم العالي والثقافة والاعلام وكل النخب الثقافية والاعلامية وكافة الاحزاب للقيام بدورهم في تحصين الانسان اليمني ومواجهة الافكار الظلامية الهدامة وتعزيز وعي الشباب بخطورة الغزو الفارسي .
خامسا: إن حزبنا –حزب البعث العربي الاشتراكي القومي يكرر الدعوة للسلطة الشرعية العمل بروح المسؤولية التاريخية لتصحيح العلاقة مع التحالف العربي لاستعادة الشرعية بما يمكن الشرعية من ممارسة كامل السيادة وفق ما يحدده دستور الجمهورية اليمنية والقانون الدولي وعلى وجه الخصوص في المناطق المحررة ، والحزب يجدد رفضه لكل أشكال الانتهاك لسيادتنا الوطنية ويدعوا الشرعية مُصارحة الشعب بحقيقة ما يجري كما يدعوها لتوسيع رقعة التحالف وايجاد البدائل لما قد يستجد او يطراء على المشهد.
سادسا: نجد من الضروري التأكيد ووضع خطة وطنية حقيقة وملموسة النتائج لمحاربة الفساد، وتفعيل القضاء والنأي عن استخدام الوظيفة العامة والمال العام لأغراض حزبية أو جهوية أو مشاريع تفكيكية، والاهتمام بتطوير القوات المسلحة على أسس علمية ووطنية بما يعزز قدراتها ويوحد عقيدتها القتالية وتحويلها إلى جيش مهني وطني قوي لحماية البلاد وحراسة الثورة والجمهورية ومكاسبهما وتعين القيادات الكفؤة ذات الخبرة والتجربة لقيادة المعركة وصرف مرتباتهم، والاهتمام بالجرحى ورعاية أسر الشهداء، وفي هذا السياق نقدر عاليا العمليات العسكرية والقتالية التي يخوضها جيشنا الوطني الباسل والمقاومة الشعبية البطلة وتضحياتهم السخية من الشهداء والجرحى في كل خطوط المواجهة والجبهات وندعو كافة القوى الى تعزيز وتحشيد الطاقات لكسر الحصار واستكمال تحرير محافظه تعز لأهمية موقعها الإستراتيجي والجيوسياسي.
سابعا: إن حزبنا –حزب البعث العربي الاشتراكي القومي- إذ يؤكد على ما سبق أن أعلنه في بياناته السابقة – القومية والقطرية الاستمرار في نضاله الدؤوب في مواجهة مشاريع التفكيك والاستسلام والتطبيع المشبوهة وافكار تحويل وجهة الصراع مع الصهاينة معتبرا ومؤكدا بأن قضية فلسطين هي القضية المركزية للأمة العربية والحزب يدين ويستنكر كل اتفاقيات التطبيع مع كيان العدو الصهيوني ويعتبر ذلك خيانة لكل القيم والمبادئ التي يقوم عليها العمل العربي المشترك وخيانة لكل الدماء الزكية التي روت ارض فلسطين كما هي خيانة للقدس وتفريط بالحق العربي.
الرحمة والغفران في علين لشهداء الثورة اليمنية سبتمبر –واكتوبر، وشهداء مصر العروبة وكل شهداء الامة الذين رووا بدمائهم تربة اليمن وقدّموا أرواحهم رخيصة.
الرحمة والغفران للشهداء الاكرم منا جميعا الذين فاضت أرواحهم الزكية دفاعا عن الوطن ضد الإمامين الجدد والشفاء للجرحى.
عاشت الثورة اليمنية وانها لثورة حتى النصر بالقضاء على دعاة الكهنوت الجدد وقطع اليد الصفوية في يمننا الحبيب..
الله أكبر وليخسأ الخاسئون الله أكبر عاش اليمن العربي العظيم الله أكبر عاشت فلسطين حرة عربية من النهر الى البحر.

صادر في الثلاثين من نوفمبر 2021م
حزب البعث العربي الاشتراكي القومي.
قيادة قطر اليمن المؤقتة.

Author: mcLuGWLRpf