المنصة الشبابية
انطلاقا من حقيقة ان الشباب هم صناع الحاضر العربي وجوهر قوته وحيويته وهم قادة مستقبله ، فقد تم تأسيس هذه المنصة الشبابية لتكون باباً جديداً من ابواب النشر لمكتب الثقافة والاعلام القومي لتطل على الشباب العربي من خلال مناقشة شؤونه و طرح قضاياه الراهنة و التعبير عن تطلعاته المستقبلية في مجال التعليم والتكنولوجيا وفرص العمل ومعالجة مشكلات الفقر والقمع واستبداد الانظمة السياسية والحريات المنتهكة وتحقيق اهدافهم في بناء الديمقراطية والدفاع عن حقوق الانسان وغيرها من الموضوعات المعاصرة. وهي مخصصة حصرياً لنشر كتابات الشباب وابداعاتهم في المجالات الفكرية والثقافية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية اضافة الى الدراسات ذات الدلالات العميقة التي تُغني العمل القومي، وذلك لتعميق مساهمتهم في الدفاع عن قضايا امتنا العربية وصناعة مستقبلها. كذلك فان المنصة تعنى بمتابعه مايصدر من موضوعات ثقافية واعلامية في وسائل الاعلام العربية ودول المهجر والتي لها علاقة بقضايا الشباب في الوطن العربي، وترجمة ونشر ما يخدم منها في مواجهة تحديات الامة وتحقيق نهضتها الحضارية الشاملة .
القُدْس والأقصى ..
والأمَل الراسِخ فِينا
يحي محمد سيف – اليمن
الا فليعلم الصهاينة
والمتصهينين ..
وكل المطففين
في الكيل والميزان..
في قضايا الحق والعدل
بين بني الإنسان ..
ونخاسي الشعوب
والأوطان ..
و سماسرة العهر السياسي
الشرقي والغربي
في هذا الزمان..
وبالأخص منهم
عناوين عرب اللسان..
الحقائق التالية..
التي يؤمن بها
كل عربي حر شريف
وعربية..
******
بانه حتى
لو تخلت السماء
عن نجومها..
والعيون عن
محاجرها ..
والايادي
عن اصابعها..
والأرض عن دورانها ..
والطيور عن أجنحتها ..
والبحار عن مدِّها وجزرها..
فإن امة الاحرار
والجهاد والاستشهاد
والحمية..
أمتنا العربية ..
ممثلة بطلائعها الثورية..
بمختلف توجهاتها
ومشاربها الفكرية..
وفي مقدمتهم ابطال البعث
فرسان الرسالة الخالدة..
لن تفرط بقضيتها
المركزية..
القضية الفلسطينية..
او تتخلى عن
ذرة رمل واحدة..
من تراب ارضها
الطاهرة الطهورة..
بطهر نور الأنبياء
وامزان دماءالشهداء..
******
وبأن فيالق خيل
الفتح والنصر المبين..
ستنطلق جحافلها مجددا
الى حطين ..
لتحرير فلسطين ..
واننا لذلك اليوم لمنتظرون ..
طال الزمان او قصر
في حسابات السنين..
رغم خيانة الخائنين
وتأمر المتأ مرين..
الأولين منهم
والحاضرين..
وفي طليعتهم ذلكم
العناوين ..
الذين ذهبوا.. بأقدام الذل
مهطعين..
للتطبيع مع الصهاينة
المحتلين..