1 ـ لقطع العلاقات مع العدو الصهيوني ووقف التطبيع معه ودعم الانتفاضة
2 ـ لقراءة دلائل نتائج الانتخابات في العراق.
3 ـ لإعادة الاعتبار للنضال الوحدوي الجماهيري .
4 ـ لحق الأمة في ثرواتها الطبيعية.
عرضت القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي لتطورات الوضع العربي الراهن وخلصت إلى إصدار البيان الآتي:
أولاً : توقفت القيادة القومية أمام المجزرة الرهيبة التي ارتكبها العدو الصهيوني ضد جماهير شعبنا في فلسطين المحتلة،فرأت فيها فصلاً جديداً من فصول تنفيذ مشروع العدو الهادف إلى قتل شعب فلسطين وإبادته استكمالاً لخطواته التنفيذية التي بدأها قبل سبعة عقود وبدعم لا محدود من الإمبريالية العالمية .
وإذا تحل الذكرى السبعون لاغتصاب فلسطين،فإن العدو الصهيوني لم ير سبيلاً للاحتفال بها إلا بارتكابه هذه الجريمة المذبحة ،في نفس الوقت الذي كانت فيه أميركا ترتكب جريمة سياسية بحق فلسطين وقضيتها بنقل سفارتها إلى القدس المحتلة والاعتراف بها عاصمة للكيان الصهيوني .
إن القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي،وهي تكبر وتحيي الانتفاضة الشعبية في الأرض المحتلة،ترى بأن العدو ما كان ليتمادى في عدوانه لولا الدعم اللامحدود الذي يحظى به من قبل أميركا وحلفائها، ولولا افتقار ثورة فلسطين للدعم والاحتضان العربيين لها ولولا تعثر خطوات توحيد قوى الثورة الفلسطينية وعدم تغليب صراعها مع العدو على أي صراع آخر .
وإذا كان الموقف الأمريكي لا يفاجئنا، لأنه مبني على قاعدة التحالف العضوي بين الحركة الصهيونية والنظام الاستعماري العالمي.
فإن المخزي أن النظام الرسمي العربي لم يرتق إلى مستوى التحدي الصهيوني المدعوم أميركياً،لردع العدو الذي ينفذ سياسة ممنهجة لتدمير وقتل كل معالم الحياة في فلسطين بشراً وحجراً وصروحاً فضلاً عن عدم توفير الدعم للصامدين المنتفضين الذين يقدمون قوافل الشهداء للدفاع عن النفس واستعادة الحقوق الوطنية والقومية المغتصبة .
إن كل هذا يتطلب،أن تبادر الأنظمة العربية التي أقامت علاقات مع العدو إلى قطعها وإيقاف أي شكل من أشكال التطبيع معه . وإلى توظيف القدرات العربية في الضغط على المجتمع الدولي لدعم الحق الوطني الفلسطيني في أرضه وإحالة كافة جرائم العدو وآخرها التي ارتكبت في غزة إلى المحاكم الجنائية الدولية لارتكابه جريمة حرب جديدة وجريمة ضد الإنسانية .
إن القيادة القومية للحزب التي تعيد التأكيد بأن مشروع تحرير فلسطين هو مشروع قومي عربي بامتياز،تدين كل أشكال التطبيع مع العدو،وتدعو إلى أوسع حراك شعبي وسياسي عربي انتصاراً لفلسطين كقضية قومية وإلى دعم جماهيرها التي تقاوم العدو باللحم الحي.
وإذا كان العدو الصهيوني ومعه أميركا ،احتفلا بذكرى اغتصاب فلسطين بارتكاب مذبحة غزة وجريمة نقل السفارة إلى القدس،فإن على قوى الثورة الفلسطينية أن ترد على ذلك،بعمل وحدوي كفاحي على قاعدة البرنامج المقاوم المتوجه نحو التحرير ، وإن القيادة القومية للحزب تدعو بل تناشد قوى الثورة أن تضع خلافاتها جانباً وأن ترتقي في علاقاتها إلى مستوى تضحيات الشعب وشهدائه شيوخاً وشباباً ونساءً وأطفالاً.
ثانياً : توقفت القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي أمام الانتخابات التي شهدها العراق مؤخراً،فرأت في ما أسفرت عنه من نتائج لجهة المقاطعة الشعبية الواسعة لها،إنما كانت استفتاء شعبياً على العملية السياسية التي أفرزها الاحتلال،بحيث جاءت النتائج،لتثبت بأن منظومة الفساد السياسي والاقتصادي والاجتماعي والأخلاقي التي أقامها الاحتلال الأميركي ورعاها النظام الإيراني، هي مرفوضة من الشعب الذي استجاب لنداء المقاطعة الذي دعت إليه القوى الوطنية وقوى المقاومة وفعاليات سياسية واجتماعية ودينية وفي طليعتها حزب البعث العربي الاشتراكي . إن هذا يؤكد ويثبت بأن أي حل سياسي إنقاذي للعراق وقضيته الوطنية بما هي قضية توحيد وتحرير وديمقراطية و هوية قومية لا تستقيم قواعده إلا بإسقاط إفرازات الاحتلال، وبالتالي إنتاج عملية سياسية جديدة تقوم على أساس القواعد العامة التي طرحها الحزب والتي تؤكد على وضع دستور جديد، وتشكيل حكومة من الكفاءات الوطنية المستقلة وإعادة بناء المؤسسات وخاصة مؤسسة الجيش على قاعدة قانونه الأساسي وعقيدته الوطنية والقومية والدعوى لإعادة تشكيل السلطة على أساس الدستور الوطني الذي يؤكد على وحدة الأرض والشعب والمؤسسات وممارسة الشعب لسيادته على أرضه بعيداً عن أي ارتهان أو تبعية أو احتواء.
وعليه فإن القيادة القومية إذ تحيي موقف شعب العراق في مقاطعته الواسعة لهذه العملية الانتخابية، تؤكد بأن ما أفرزته الانتخابات من نتائج سياسية يجب أن يؤسس عليه، لتفعيل علاقة القوى التي عارضت وتعارض الاحتلال الأميركي والتغول الإيراني الذي يمعن تخريباً وتدميراً في بنية المجتمع، وصولاً إلى إسقاط كل ما أفرزه الاحتلال من شخوصات سياسية وأمنية واجتماعية وإلغاء كل أشكال الحظر على الحركات السياسية الوطنية والقومية وخاصة حزب البعث، وإلغاء الاجتثاث وقوانين المساءلة ومصادرة الأموال المنقولة وغير المنقولة لآلاف المناضلين .
ثالثاً : إن القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي وفي ضوء تشخيصها للواقع العربي الراهن بكل معطياته الصراعية تؤكد : إن الأمن القومي العربي هو وحدة عضوية، وأن أي تهديد لأي من مكوناته وتعبيراته إنما هو تهديد كلي له. ولذا فإن النضال العربي الذي تمحور فترة طويلة حول مركزية القضية الفلسطينية، لم يعد كذلك اليوم، بعدما برزت من خلال سياقات الصراع على الأمة وفيها قضايا مركزية أخرى بدءاً بقضية العراق ومروراً بكل أرض عربية تقع تحت الاحتلال أو عرضه للتقسيم. وهنا لا تقل مركزية عن قضية احتلال الأرض، قضية تهديد هوية الأمة القومية والعروبة كعنوان تعرف به .
ونظراً لكون المشروع المعادي يتصف بالشمولية ويحمل على رافعات العدوان الدولي أميركياً كان أم روسياً، ويستند إلى متكاءات إقليمية بعضها مزروع في قلب الوطن العربي كالكيان الصهيوني، وبعضه يستفيد من موقعه الجغرافي المتاخم للوطن العربي كحال الموقعين الإيراني والتركي وأخطرهما الإيراني، فإن الرد القومي يجب أن يتصف بالشمولية وهذا لا يتأمن إلا إذا توفرت الأداة القادرة على تحشيد الجهد العربي ووضعه في سياق مشروع سياسي متكامل .وهنا تكتسب أهمية عملية قيام الجبهة القومية العربية التي تنضوي فيها كل القوى العربية المناهضة للاستعمار والصهيونية والشعوبية الجديدة وقوى التجزئة والتخلف والتخريب المجتمعي .وأن الحزب بما يملكه من مشروعية سياسية ونضالية وما يكتزنه من تجربة نضالية عبر المسيرة النضالية الطويلة التي توجها بدوره المركزي والمحوري في إطلاق المقاومة الوطنية في العراق وقيادته لها وتمكنها من طرد المحتل الأميركي، ومواصلة مقاومة الاحتلال الإيراني بكل أشكاله وتعبيراته وكل منظومة الفساد التي أفرزها الاحتلال، هو المؤهل لإطلاق مشروع الجبهة العربية التي تستحضر في برنامجها النضالي المشتركات السياسية والتي بالاستناد إليها يصاغ مشروع سياسي يشكل دليل عمل للقوى الوطنية والتقدمية والتحررية العربية وهو على جهوزية تامة للانخراط في آليات هذا المشروع والذي بدونه لا يمكن حشد الإمكانات العربية وتوظيفها في سياق المواجهة الشاملة مع أعداء الأمة وكل من يحتل أرضاً عربية في فلسطين والعراق وسوريا والأحواز والجزر العربية الثلاث.
رابعاً : إن القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي، تعتبر أن معيار الوطنية للموقف ضد من يناصب الأمة العداء، إنما يكمن في توفير الدعم والانفتاح على القوى العربية الجذرية في مقاومتها للاحتلال، صهيونياً كان أو أميركياً وروسياً وفارسياً كان أو تركياً. وإذا كان الحزب يؤكد دائماً على تعريب الحلول السياسية للأزمات البنيوية للأزمات التي تعصف ببعض المواقع العربية، فإن القوى العربية سواء كانت في المواقع الرسمية أو في مواقعها الشعبية والتي باتت تستشعر خطورة أدوار القوى المهددة للأمن القومي العربي ومنها دور النظام الإيراني،عليها أن تكون واضحة في ترجمة الموقف المعارض للتغول الإيراني إلى موقف معارض أيضاً لكل الأذرع التي يعتمد عليها هذا النظام في تنفيذ أجندة أهدافه السياسية وخاصة في العراق.
ولهذا فإن التصدي للدور الإيراني الذي بات يكمل بنتائجه المشروع الصهيوني إنما ينطلق بشكل أساسي من العراق، حيث أدى احتلاله إلى انكشاف الأمة، وان تحريره وطرد كل العابثين بأمنه، يعيد الاعتبار للأمة ويوفر لها مظلة الوقاية من الأخطار المهددة للأمن القومي من الداخل والمداخل.
خامساً : إن القيادة القومية للحزب وفي ضوء مقاربتها لطبيعة الصراع الدائر في سوريا واليمن وليبيا، تدين كل من يعبث بالأمن الوطني لهذه الأقطار بدءاً بدور النظام السوري الذي بات أداة طيعة في أيدي نظام ملالي طهران ويمارس سياسة القتل الممنهج والتغيير الديموغرافي في تماهٍ مع ما تقوم به قوى الترهيب السياسي والاجتماعي والتكفير الديني التي اخترقت الحراك الشعبي وحرفته عن أهدافه في التغيير الوطني الديمقراطي وباتت أعمالها شديدة العبء السياسي و الاجتماعي والإنساني والمعيشي على شرائح واسعة من الشعب الذي رزح تحت وطأة نزوح لا مثيل لها في التاريخ المعاصر.
إن القيادة القومية للحزب وهي تدين دور النظام وراعيه الإيراني بكل أذرعه الأمنية والعسكرية ترى بأن العدو الصهيوني الذي ينفذ اعتداءات متكررة ويعمل لفرض حزام أمني مع فلسطين المحتلة، إنما يقوم بذلك استناد إلى تنظيم قواعد الاشتباك مع روسيا وأميركا وبما جعل من سوريا ساحة مستباحة لكل أشكال العدوان والاحتلال والتدخل وآخرها الاحتلال التركي لأجزاء واسعة من الشمال السوري .
وعليه فإن القيادة القومية للحزب ترى بأن المخرج للصراع المتفجر في سوريا، هو عبر آلية الحل السياسي الانتقالي الذي يضع حداً لتسلط المنظومة الأمنية على الحكم وإعادة هيكلة الحياة السياسية على قواعد التعددية والديمقراطية وإفساح المجال أمام تحول ديمقراطي يعيد الاعتبار للحركة الشعبية ويعيد لسوريا الموحدة أرضاً وشعباً ومؤسسات دورها في النضال العربي وينهي أشكال التواجد الأجنبي إقليمياً كان أو دولياً على أرضها.
إن القيادة القومية إذ تؤكد على الحل السياسي الذي يخرج سوريا من دوامة أزمتها البنيوية، تؤكد بأن حل أزمة اليمن إنما أساسه مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية والقرار الدولي 2216 وإعادة أعمار اليمن وتأهيل مرافقها وبما يضع حداً لكل أشكال التدخل الإيراني في شؤونها الداخلية كما أن الأمر نفسه ينطبق على ليبيا التي تنوء تحت وطأة الصراعات القبلية والجبهوية مع تعثر محاولة إنتاج حل سياسي يعيد بناء الدولة وهيكلة الحياة السياسية على قاعدة الخيارات الوطنية.
سادساً : إن القيادة القومية للحزب والتي تؤكد دائماً على تعريب الحلول للأزمات السياسية التي تعصف بالعديد بالساحات العربية للحد من التدخلات الدولية والإقليمية في الشأن العربي، ترى بأن مخرجات هذه الحلول وآلياتها يجب أن تكون محكومة دائماً بالمصلحة القومية. وإذا كانت قيادة الحزب تنظر بإيجابية لأي دور عربي متصدٍ للقوى التي تهدد الأمن القومي العربي، فإن النظر بإيجابية لهذا الدور لا يسقط ولا يلغي أبداً تسجيل المواقف الاعتراضية على مواقف بعض الأنظمة العربية التي تدير ظهرها للإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ولا تقيم اعتباراً للمطالب الشعبية المحقة والمشروعة وخاصة في أقطار الخليج العربي، كما تدعو إلى أن تقلع الأنظمة العربية عن معالجة الأزمات السياسية بأسلوب الحل الأمني ومصادرة الحريات العامة والتضييق على حرية الرأي والتعبير.
سابعاً : إن القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي، وهي تستحضر مواقف الحزب الأساسية، حيال امتلاك الأمة لمقدراتها وثرواتها الطبيعية التي تستبطنها في أرضها ، تعيد التأكيد بأن هذه الثروة هي حق طبيعي للأمة، ويجب أن توظف في خدمة التطوير الاقتصادي العربي، صناعة وزراعة ومواصلات وبنى تحتية وفي خدمة الانماء البشري، لتأمين الحاجات الأساسية للمواطن العربي وتوفير كل مستلزمات الحياة الكريمة لرفع مستوى المعيشية، وتوفير شروط الأمن الغذائي والصحي والاجتماعي وضمان الشيخوخة، وديمقراطية التعليم والذي اختبرت نتائجه بفعل قرار التأميم التاريخي في 1/6/1972.
إن هذه الثروة القومية التي هي ملك الأمة، ليست ملكاً للحكام والأنظمة وبالتالي لا يجوز رهن ثروة الأمة ومقدراتها وخاصة النفطية منها للاحتكارات الدولية، ولا المقايضة عليها لشراء الأمن عبر الخضوع للابتزاز الدولي وخاصة الأميركي منه، فالأوطان لا تحميها القواعد العسكرية ولا المظلات الأمنية الأجنبية، بل تحميها شعوبها التي تقدم التضحيات لأجلها. وهذا ما يوجب إعادة الاعتبار لشعار رفض ومقاومة كل تواجد أجنبي على الأرض العربية وإدراجه ضمن سياقات العمل النضالي الجماهيري.
ثامناً : إن القيادة القومية للحزب وفي ضوء تصاعد التهديدات ضد الأمن القومي وهوية الأمة، يبقى رهانها الأساسي على الجماهير الشعبية وعلى النضال الجماهيري ذي البعد الوحدوي وعبر تعبيراته الديمقراطية، وهي ترى بأن الحراك الشعبي الذي انطلق لسنوات خلت مطالباً بالتغيير والإصلاح السياسي وأن تعرض للاختراق وحرف عن أهدافه في أكثر من ساحة بعدما فرضت العسكرة عليه، يبقى الوسيلة الأنجع التي تستطيع الجماهير من خلالها التعبير عما تعانيه وعما ترنو الوصول إليه، وأن الحركة الشعبية العربية التي تتوفر لها القيادة الوطنية والملتزمة قضاياها قادرة على إثبات وجودها شرط توحد قواها ضمن برنامج موحد للتغيير الوطني. وفي هذا الإطار تسجل القيادة القومية الحزب تقديرها لنضال الحركة الشعبية وصمودها أمام آلة القمع السلطوية وتنوه بدور منظمات الحزب ونضالاتها في السودان وفلسطين ولبنان والأردن والمغرب الغربي بكل أقطاره والبحرين واليمن رغم الظروف العصيبة التي يمر بها الرفاق وتؤكد بأن التمسك بالشرعية الحزبية والعمل ضمن قواعد الانتظام الحزبي العام كان وسيبقى يشكل عنصر قوة ومناعة للحزب في وجه كل من يحاول ممارسة فعل تخريبي داخل الحزب.
في الذكرى السبعين لاغتصاب فلسطين وبعد خمسة عشر سنة على غزو العراق واحتلاله، أن الأمة تنظر بأمل إلى دور الحزب في استنهاض العمل القومي انطلاقاً بما حققته المقاومة الوطنية في العراق وصمود الحزب فكرياً وسياسياً وتماسكاً تنظيمياً رغم كل محاولات التخريب والتشويش عليه وعلى رموزه القيادية ولتكن هذه المناسبة، مناسبة يتجدد فيها العهد للارتقاء بالعمل النضالي إلى مستوى التضحيات التي قدمتها الأمة في فلسطين و ما قدمه ويقدمه شعب العراق وقيادته الوطنية وعلى رأسها الرفيق القائد عزة إبراهيم الأمين العام للحزب القائد الأعلى للجهاد والتحرير الذي يقود مسيرة التحرير وإعادة البناء الوطني وإسقاط كل النتائج السياسية التي أفرزها الاحتلال وشاهدها نتائج الانتخابات الأخيرة.
تحية لفلسطين وانتفاضتها، تحية للعراق ومقاومته وللأحواز وثورتها والحرية للأسرى والمعتقلين.والنصر ما كان إلا حليف الشعوب المكافحة ضد الاحتلال وكل أشكال الاستلاب القومي الاجتماعي .
القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي
أواسط أيار / ٢٠١٨