بسم الله الرحمن الرحيم
حزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة
قيادة قطر العراق وحدة حرية اشتراكية
ستبقى ثورة 14 رمضان باعثا نضاليا للاصرار على انقاذ العراق
يا ابناء شعبنا المجاهد
تحلُ علينا اليوم الذكرى السادسة والخمسون لثورة الثامن من شباط عام 1963 التي قوضت الحكم الديكتاتوري القاسمي بعد ان انحرف بثورة 14تموز 1958 عن مسارها الوطني والقومي فقاد حزب البعث العربي الاشتراكي في العراق نضالاً لا هوادة فيه ضد والذي توج باضراب البنزين عام 1961 والاضراب الطلابي الشهير اواخر عام 1962 اوائل عام 1963 والذي كان المقدمة التي افضت الى قيام ثورة 14 رمضان ( الثامن من شباط ) عام 1963 الوطنية والتي قدم الحزب من اجلها كوكبة من الشهداء الابطال ،ولكن ونتيجة لمعاداة قوى الردة للبعث ومشروعه النهضوي القومي وخشية من تطبيقه قامت ردة 18-11- 1963 والتي شنت اقترنت بشن حملات قمعية ضد مناضلي حزب البعث العربي الاشتراكي الابطال من اجل اجتثاثه والقضاء عليه واعتقل الاف البعثيين وتعرضوا للتعذيب والاعدامات والحرمان الوظيفي .
يا ابناء شعبنا العظيم
لكن ذلك الاضطهاد والقتل كان محفزا اضافيا لتصعيد النضال لاسقاط ديكتاتورية عارف مثلما اسقط الحزب ديكتاتورية قاسم ففجر ثورة السابع عشر – الثلاثين من تموز 1968 ثورة المنجزات العملاقة التي شيدت القلعة الناهضة لحركة الثورة العربية المعاصرة وحققت الاصلااح الزراعي الجذري في الريف والثورة الصناعية في مدن العراق وحققت الحل السلمي الديمقراطي للقضية الكردية والحكم الذاتي لابناء شعبنا الكردي واطلقت اوسع عملية تنمية اقتصادية واجتماعية في العراق كله خصوصا بعد قرار تأميم نفط العراق والذي وظفت عائداته المالية الوفيرة في خدمة مسيرة التنمية العملاقة ومسيرة البناء الاشتراكي الظافرة .
وكما ان الاعداء احتاطوا فاجهضوا ثورة 14 رمضان قبل ان تتمكن من الوقوف على قدميها فان قوى الشر ذاتها وبعد ان فشلت في ايقاف ثورة 17 تموز التقدمية واجهاضها عمدوا الى الحرب والحصار كوسائل اخيرة لاسقاط النظام الوطني وهو ما حصل في غزو العراق في عام 2003 والذي ادى الى تخريب العراق وتهديم كل ما بناه البعث وما حققه من انجازات عملاقة مما ادى الى عودة البعث للنضال من اجل عراق متحرر من التبعية لايران وغيرها وخال من الفساد والامية والمرض والفقر والظلم والتمييز الطائفي ويحافظ على مبادئه وحرية شعبه ، فواصل البعث وابناء شعبنا المجاهد مسيرة الجهاد والتحرير الظافرة بذات الروح التعرضية الاقتحامية التي نفذوا بها ثورة الثامن من شباط عام 1963 وثورة 17تموز عام 1968 وحتى يحققوا الظفر الحاسم ونصر العراق والامة المبين المؤزر الاكيد عبر اسقاط العملية السياسية المخابراتية المنهارة واستئناف مسيرة البناء الثوري الشامل الذي يحقق الرفاه المعيشي والعيش المرفه السعيد الرغيد لابناء شعبنا العظيم وامتنا العربية المجيدة ويحقق لهم الازدهار الفكري والثقافي والاقتصادي والاجتماعي الشامل .
يا ابناء شعبنا المجاهد.يا ابناء امتنا العربية المجيدة.
ان شعبنا وحزبنا اذ يستلهم من ثورة 14 رمضان عام 1963 الدروس الدروس التعرضية الاقتحامية لها يجدد العهد لشعبنا على مواصلة النضال حتى الظفر الحاسم والنصر المؤزر الاكيد ولرسالة امتنا المجد والخلود.
قيادة قطر العراق
في الثامن من شباط ٢٠١٩